واستعرض حسين أمير عبد اللهيان، في محادثة هاتفية، مساء الاثنين، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عملية القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية ضد المواقع العسكرية للكيان الصهيوني المعتدي في إطار الدفاع المشروع والقانون الدولي، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الرغم من قدرتها على تنفيذ هذه العملية على نطاق أوسع، إلا أنها استهدفت فقط ذلك الجزء من المواقع العسكرية للكيان الصهيوني الذي انطلق منه الهجوم على سفارة بلادنا في دمشق.
وشكر جهود الأمين العام في مساعدة الشعب الفلسطيني، وقال أنه بسبب عدم فاعلية مجلس الأمن وعدم إدانة هجوم الكيان الصهيوني على السفارة الإيرانية في دمشق، لذا لم يبق أمامنا سوى الخيار الوحيد وهو الدفاع المشروع عن النفس ومعاقبة الكيان.
وذكّر رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني: إن أمن المنطقة مهم جدًا بالنسبة لنا، لكن الكيان الصهيوني يقتل ويرتكب جرائم إبادة جماعية للأطفال والنساء العزل في غزة منذ ستة أشهر، ولا تعمل أمريكا وحلفاؤها على ايقافه. هل ستة أشهر من الحرب والجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" غير كافية ومتى يتحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الإبادة والجرائم؟.
وثمن أمير عبداللهيان نهج الأمين العام للأمم المتحدة وجهوده الإيجابية لوقف الحرب على غزة وإرسال المساعدات الإنسانية وزيارتيه الميدانيتين لمنطقة رفح وقال: الجمهورية الإسلامية الإيرانية على علم بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لتحقيق الأمن المستدام في المنطقة
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، في إشارة إلى العملية التي قامت بها جمهورية إيران الإسلامية ضد الكيان الإسرائيلي، إلى مواصلة ضبط النفس من جانب الأطراف المعنية بالصراعات الإقليمية.
وأكد أنطونيو غوتيريش: أدنت بالأمس مرة أخرى أي هجوم واعتداء على الأماكن الدبلوماسية وشددت على أن الأماكن الدبلوماسية يجب أن تتمتع بالحصانة.
وأعرب عن ارتياحه لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوقف المزيد من العمليات ضد الكيان الصهيوني، وقال: كما نحث "إسرائيل" على عدم اتخاذ اي إجراء من أجل تخفيف التوترات في المنطقة لصالح إحلال السلام ووقف العنف.