وأعلن مير أحمدي عن انتهاء الإشتباكات في جابهار وراسك موضحاً أن جميع الإرهابيين لقوا حتفهم، وكان هدفهم الإستيلاء على مقار لحرس الثورة لكنهم لم يحققوا أياً من أهدافهم.
وأضاف مير أحمدي في حوار تلفزيوني أن زمرة جيش الظلم الإرهابية الصهيونية هاجمت بالتزامن مقار حرس الثورة وخفر السواحل في راسك وجابهار وكان هدفها الإستيلاء عليها ومن ثم قتل أو أسر جميع القوات المدافعة عن الأمن المرابطة فيها لكن عملياتها باءت بالفشل بفضل الله وشجاعة قوات الحرس والشرطة وخفر السواحل وحرس الحدود.
وأكد أن التقارير الأولية للأجهزة الأمنية تفيد أن العناصر الإرهابية ليست إيرانية ويتم حالياً دراسة جنسيتها، إذ تفيد تقديرات القادة الميدانيين أن 19 إرهابياً لقوا مصرعهم وتم الإفراج عن جميع الرهائن.
وأوضح أن قوات الأمن ألقت القبض على اثنين من عناصر إسناد القوى الإرهابية، فيما بلغ عدد الشهداء الى الآن 10 أشخاص وأن بعض الجرحى حالتهم غير مستقرة.