وخلال استقباله، السبت، للأمين العام لمؤتمر التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، شدد الوزير "على ضرورة أن تمكن القمة من دعم العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العربية الراهنة".
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، أن الجهيناوي شدد بشكل خاص على وجوب أن تدفع القمة "نحو حل عادل للقضية الفلسطينية يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ويضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في هذه المدينة".
كما أكد وزير الخارجية التونسي حرص بلاده على دعم التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي لدعم أنشطتها".
وتفتتح في تونس العاصمة، يوم الأحد 31 مارس، أعمال الدورة الـ30 العادية للقمة العربي، التي يتسلم الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، رئاستها من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
ويتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعا وملفا، أبرزها سيادة الاحتلال الاسرائيلي على الجولان السوري، والقضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان.
وعلى الرغم من غياب سوريا، بسبب عدم إرسال دعوة رسمية إلى دمشق لحضور القمة، فلن يغيب الملف السوري عن اهتمام المشاركين، لا سيما في ضوء الاعتراف الأمريكي الأخير بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.