عبدتَ الإلهَ الحقَّ مالِكَ أمرِناوصُنتَ رسولَ الله يومَ تفرعَنوا
وكنتَ حباكَ اللهُ كلَّ مروءةٍاذا استعرتْ أضغانُهم لستَ تجبُنُ
لكَ العِزُّ فوقَ الجاحدينَ وسَطوةٌأعزّتْ بني الاسلامِ فالكُفرُ مُوهَنُ
ودمتَ نصيراً للرسالةِ راصداًعلى أيِّ جنبٍ تتقي مَن تخوّنوا
فلا دام تكذيبُ الغُواةٍ وحقدُهمبحقّكَ معواناً بأحمد تُؤمنُ
وكنتَ لهُ نِعم العضيدُ مجاهداًعن الدينِ والاسلامِ قوماً تشَيطنوا
سلامٌ على حامي الرسالةِ والهدى أبي طالبٍ يا حبذا مَن تبيَّنوا
فيا ربّنا ارزقنا شفاعتَهُ غداعظيما وجيهاً صادقَ العهدِ يُؤمنُ
بقلم حميد حلمي البغدادي