وخلال اجتماع مجلس الامن الذي عقد الخميس حول موضوع الارهاب قال آل حبيب، ان الارهاب خطر عالمي تستلزم مكافحته نهجا شاملا ووقائيا.
واضاف، انه وفي اطار هذا النهج العالمي فان الحيلولة دون تمويل الارهاب يحظى باهمية بالغة.
واشار السفير الايراني الى استشهاد اكثر من 17 الف مواطن ايراني نتيجة الهجمات الارهابية، واكد عزم ايران التام على مكافحة الارهاب، شارحا جانبا من اجراءات الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة تمويل الارهاب.
ولفت آل حبيب الى توجيه مبالغ ملحوظة من البترودولار نحو داعش وسائر الجماعات الارهابية فضلا عن عوائدها هي ذاتها من بيع النفط والاثار التاريخية والثقافية التي نهبتها من سوريا والعراق على مدى الاعوام الماضية وقال، ان هذه الامثلة تثبت بان بعض الدول تفتقد للارادة السياسية لمواجهة تمويل الارهاب.
واكد بان بعض الدول تتابع اهدافها السياسية بعنوان مكافحة الارهاب واضاف، ان الصاق تهمة الارهاب بالدول المنافسة او منظمات سائر الدول يعود الى انها منافسة او معادية لها.
واعتبر مسؤول البعثة الايرانية في الامم المتحدة مثل هذه الاجراءات بانها تفتقد للشرعية وان الدول التي تمارس هذه السلوكيات هي ذاتها التي اوجدت عددا من الجماعات الارهابية وتقوم بتقديم الدعم المالي والعسكري للجماعات الارهابية الموجودة حتى تلك المدرجة على اللائحة السوداء لمجلس الامن الدولي.
واشار آل حبيب الى حضور المنافقين (زمرة خلق الارهابية) في البيت الابيض والمحافل السياسية لبعض الدول الغربية واضاف، ان هذه الدول قد شطبت اسم بعض الجماعات الارهابية من لائحتها السوداء ووفرت الملاذ لها.
واكد ضرورة مكافحة جذور الارهاب والعوامل التي توفر الارضية لظهوره، واشار الى الهجوم والاحتلال الاجنبي في هذا المجال وقال، انه ينبغي التمييز بين الحق الذاتي في الدفاع امام العدوان وبين الاعمال الارهابية.
كما دعا السفير الايراني في الامم المتحدة الى انهاء الاحتلال الاجنبي وقال، انه لو استمر الاحتلال الاجنبي فان المحتلين سيتحالفون مع الارهابيين مثلما يدعم الصهاينة الارهابيين في سوريا بمختلف السبل.