وعملت الدراسة التجريبية على تقييم فعالية لعبة "Lü"، وهي لعبة تمرين تجمع بين النشاط البدني والمعرفي، حيث استخدم المشاركون بالدراسة، وهم طلبة من صفوف "CE1" إلى "CM2"، اللعبة للإجابة على أسئلة المدرسة من خلال رمي الكرة على الحائط التفاعلي.
وبينت الصحيفة أن جهاز لعبة "Lü"، الذي يتكون من جهاز عرض فيديو وكاميرا للكشف عن الحركة ووحدة سمعية وبصرية، يوفر بيئة غامرة، لافتة إلى أن النتائج تشير إلى فوائد كبيرة للصحة البدنية والتعلم.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي ألقت الضوء على إمكانات ألعاب التمرين لتحسين صحة الدماغ ووظيفته، زيادة ملحوظة في الأدبيات البدنية لدى المشاركين؛ مما أدى إلى فهم أفضل لأهمية النشاط البدني، كما تم ملاحظة قدر كبير من الدافع لمادة الرياضيات، دون تحسين الأداء فيها.
كما أظهرت النتائج، بحسب الصحيفة، أنه تم تحسين التركيز والنتائج المدرسية في اللغة الفرنسية أيضًا، حتى لو لم تكن هذه المادة تعمل بشكل محدد باستخدام لوحة لشكل جهاز لعبة "Lü".
وتواجه الدراسة تحديات ومنها الافتقار إلى المقارنة وغياب تقييم المكاسب من حيث الحالة البدنية، وفقًا للصحيفة، التي أكدت أن الجهاز يتصور مواصلة أبحاثه، بما في ذلك تقييم تأثيرات التمارين عندما يواجه الشباب مشكلة نقص الانتباه/فرط النشاط (TDAH).
وتطرقت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأخرى مثل السرعة المعرفية تؤدي أيضًا إلى نتائج مشجعة لدى الأشخاص المسنين، حيث أثبتت الدراسات أن الجمع بين النشاط البدني والنشاط المعرفي يحفز الوظائف الفكرية والصحة القلبية الوعائية لدى كبار السن، ويفتح أيضًا آفاقًا جديدة في مجال إعادة التأهيل المعرفي وتعزيز النشاط البدني.