وحسب "رويترز" هز الانفجار الكبير وسط العاصمة وتصاعدت أعمدة كثيفة من الدخان فوق موقع الانفجار في المبنى الذي يضم وزارتي العمل والأشغال العامة.
وكان ذلك أحدث تفجير تعلن حركة الشباب مسؤوليتها عنه.
وقالت الشرطة في وقت لاحق إن القتال داخل المبنى انتهى وإنه جرى تأمينه بالكامل.
وقال رائد الشرطة علي عبد الله لرويترز: "قوات الأمن قامت بتأمين المبنى. وقتل المتشددون الأربعة الذين اقتحموا المبنى. هناك متشدد آخر هو مفجر السيارة الملغومة وقد مات هو الآخر".
وأضاف أن عشرة أشخاص منهم مساعد وزير العمل صقر إبراهيم عبد الله وأفراد من الشرطة قتلوا في الهجوم.
وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إنها تعتقد إن نحو 20 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي بدأ عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة ليفسح الطريق أمام إرهابيين آخرين لدخول المبنى.
وقالت جماعة الشباب إن أحد عناصرها اقتحم المبنى بسيارة ملغومة مما سمح لآخرين بدخوله.