وأعلنت أيضاً استهدافها قاعدة المعلومات (1) الإسرائيلية، شمالي الجولان السوري المحتل، بواسطة الطيران المسيّر، يوم الخميس.
وأكّدت المقاومة الإسلامية في العراق أنّ هذا الاستهداف جاء نصرةً للفلسطينيين في قطاع غزة، ورداً على المجازر الإسرائيلية بحقّهم، متوعّدةً بـ"الاستمرار في دكّ معاقل الأعداء".
كما استهدفت المقاومة ثكنةً عسكريةً في مطار "روش بينا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن المرحلة الثانية لعملياتها ضدّ الاحتلال.
واستهدف الطيّران المسيّر للمقاومة الإسلامية في العراق مطار "كريات شمونة"، الأربعاء الماضي ومحطة الكهرباء في مطار حيفا المحتلة، الثلاثاء.
وقبل يومين، أكّدت المقاومة الإسلامية العراقية أنّها أخذت على عاتقها تحقيق هدفين، هما تحرير العراق من الاحتلال الأميركي ودعم فلسطين المحتلة في معركتها المقدّسة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي.
وشدّدت على أنّها ستواصل عملياتها ضدّ المستوطنات الإسرائيلية، حتى إعلان الهدنة في قطاع غزة والتزام الاحتلال بشأنها، موضحةً أنّ مجاهديها سيبقون في جاهزية تامة خلالها، فإن "عاد الكيان الصهيوني إلى إجرامه عدنا".
يُذكَر أنّ الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، أعلن في الـ24 من كانون الثاني/ يناير الماضي الشروع في المرحلة الثانية من العمليات العسكرية، تزامناً مع استهداف الولايات المتحدة قوات المقاومة.
وتتضمّن المرحلة الثانية إطباق الحصار على الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى إخراج موانئ الاحتلال عن الخدمة، وفقاً لما أضافه الولائي.