وتمتص معادن الأسلاك المستخدمة في الجهاز كميات كبيرة من الحرارة ثم تطلقها، بما يحافظ على معدل الجو بدرجة 20 مئوية.
فيما يتم توزيع الهواء من خلال غرف صغيرة على جوانب الجهاز. ما يمنح أجواء المنازل هواءً بارداً أو ساخناً حسب الرغبة.
ولا يزال فريق جامعة سارلاند الألمانية، يجري تجاربه على الجهاز لمعرفة التقارب الأمثل للأسلاك المستخدمة، لتوليد أكبر فرق ممكن بين درجات الحرارة الممتصة والمنبعثة.
ويؤكد فريق البحث أن النتائج مشجعة للغاية، ويقول قائد البحث البروفيسور ستيفان سيليك: «إن تقنيتنا الجديدة صديقة للبيئة، إذ تنعدم عوادم غازات التبريد، ما يعني أنها لا تسبب أي أضرار للمناخ، لآن آلية نقل الحرارة لا تستخدم السوائل أو الأبخرة».