ووفقاً لنادي الأسير كان من بين المعتقلين الصحفي "سامي الساعي" وطفلان وأسرى سابقون، حيث تركزت حملة الاعتقالات في محافظة بيت لحم، فيما توزعت البقية على محافظات الخليل ورام الله وطولكرم ونابلس والقدس.
وأضاف النادي في بيانه أنه "رافق حملة الاعتقالات تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والمركبات".
وأشار النادي إلى أن حصيلة المعتقلين الإجمالية تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق بأن عدد المعتقلين الإداريين خلال العام 2023 هو الأعلى منذ سنوات الإنتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987.
وأضاف البيان أنه مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بعد الـ7 من أكتوبر في الضفة الغربية وقطاع غزة طالت حملة الاعتقالات الإدارية مختلف الشرائح والفئات العمرية، وشملت الصحفيين والأسرى المحررين والناشطين وحتى كبار السن والأطفال والنساء.