السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول أحد العارفين الكبار:
إذا أردت السعادة في الدنيا والآخرة اجعل نفسك في قلب وليّ من أولياء الله
قال : كيف ؟
قال : أحبهم فيحبونك فإن قلوبهم هي محلّ نظر الله لعل الله يجدك في قلبه فيرحمك
فإن أحببته واستقمت على الأدب معه وحافظت عليه يكون ذلك سبب اشتياقه لك
فإذا اشتاق لك تأتيك همّة وفيوضات بقدر اشتياقه لك
وإذا رأيته وأنت تحبه يسري من قلبه إلى قلبك أحوال لا تستطيع اكتسابها بمفردك لأن الناس في المحبة والقرب من الله درجات....
اللهم صل على محمد وآل محمد