وفي عدّة بياناتٍ مقتضبة، تبنّت المقاومة الإسلامية عدداً من العمليات، بحيث استهدفت، عبر "الأسلحة الملائمة"، موقع "السمّاقة" الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، عند الساعة الـ 16:25، محقّقةً فيه إصاباتٍ مباشرة.
وأكّدت المقاومة الإسلامية استهداف مجاهديها موقع "بركة ريشا" العسكري الإسرائيلي عبر الأسلحة الملائمة أيضاً، بالإضافة إلى استهداف موقع "الرمتا" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصاباتٍ مباشرة في الموقعين المُستهدَفين.
وفي موازاة ذلك، أفاد مراسل الميادين، جنوبي البلاد، بأنّ نيراناً انطلقت من لبنان في اتجاه هدفٍ إسرائيلي في محيط ثكنة "زرعيت" في الجليل الغربي.
بالتزامن، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بأنّ انفجاراً ضخماً هزّ منطقة الجليل الأدنى، كاشفةً أنّه تمّ العثور على طائرة من دون طيار تحطمت على بعد 60 متراً عن أحد المنازل، مشيرةً إلى أنّ الانفجار وقع من دون انطلاق صفارات الإنذار، وتسبّب بحال من الهلع.
يأتي ذلك في وقتٍ يُواصل الاحتلال اعتداءاته على لبنان، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية محيط بلدة الغازية جنوبي مدينة صيدا.
وبيّن مراسل الميادين في جنوبي لبنان أنّ الغارتين الإسرائيليتين على الغازية استهدفتا مستودعاً تابعاً لمعمل صناعة مولدات، ومعملاً لتصنيع الحديد.
وشنّت طائرات الاحتلال سلسلةً من الغارات التي استهدفت أطراف بلدات عديسة ومروحين والبستان.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن أنّ "حزب الله يتقدّم نحو التعامل عبر أسلحة دقيقة، كنوع بديل عن سلاح الجو".
واستنتج تقرير إعلام الاحتلال، من العمليات اليومية التي تنفّذها المقاومة الإسلامية في لبنان في اتجاه المواقع الإسرائيلية وتجمعات الجنود الإسرائيليين، أن حزب الله "حوّل قذائف غراد الصاروخية وقذائف صاروخية أخرى قصيرة المدى إلى سلاح موجّه ودقيق".
المصدر: الميادين نت