وبإنضمام السفينتين الحربيتين "الشهيد صياد شيرازي" و"الشهيد حسن باقري" يكون الأسطول البحري الثقيل لحرس الثورة الالامية قد تشكّل رسميا.
وتتميز هاتان السفينتان بتقنية التخفي الراداري وهما من فئة سفينة الشهيد سليماني، ومؤخرا تم الكشف عن سفينة أبو مهدي المهندس من هذه الفئة وانضمت إلى بحرية الحرس الثوري.
والسفينتان العابرتان للمحيطات تتميزان بكونهما ثنائية البدن وتصل سرعتها إلى 45 عقدة، كما أنها مجهزة بصواريخ هجومية ودفاعية متعددة.
كما أنهما مجهزتان بنظام صواريخ "نواب" الدفاعية العمودية وصواريخ كروز "صياد" بمدى 700 كيلومتر.
كما أنها قادرتان على حمل 3 قاذفات صواريخ خفيفة وطائرة هليكوبتر قتالية مسلحة.
ويبلغ طول هاتين السفينتين التابعتين للحرس الثوري 67 مترا وعرضهما 20 مترا ووزنهما 600 طن ومجهزتان بأربعة محركات.
وتم تجهيز سفينة الشهيد صياد شيرازي بصواريخ دفاع بعيدة المدى، وصواريخ نواب الدفاعية.
وتتمتع هذه السفن بقدرة إبحار تصل إلى 5500 ميل بحري.
هناك ثلاث نقاط مهمة في هذا الشأن هي:
1- السفن الجديدة مبنية على طراز سفينة الشهيد سليماني وهي إيرانية الصنع . والأمر الأكثر دلالة هو أنه تشكل بذلك أول نوع بحري ثقيل لبحرية حرس الثورة الإسلامية يكون إيرانيًا بالكامل مع بعض الميزات المحددة.
2- إن الرقم القياسي للسرعة والمهارة الذي سجلته بحرية حرس الثورة في إنتاج السفينتين الأخيرتين يبشر بأنه لن يمر وقت طويل حتى تشكيل النوع الثاني من السفن الثقيلة.
3- بناءً على التقسيمات التي تم إجراؤها، غطت بحرية حرس الثورة منطقة الخليج الفارسي وغطت بحرية الجيش منطقة ما وراء الخليج الفارسي وبحر عمان. ومع تضافر أول نوع بحري ثقيل لبحرية حرس الثورة مع بحرية الجيش، تزيد القوة القتالية وتفوق البحرية الإيرانية في المياه البعيدة بشكل ملحوظ.