وحول هذا الموضوع أعلنت سيمين افاضلي، مصممة اللعبة التعليمية الكهربائية النانوية، حول هذا المنتج: توصلنا عبر بحوث عديدة أجريناها وبتعاون الناشطين في مجال النانو، إلى نتيجة مفادها أن هناك سلسلة من المواد التي أصبحت موصلة للكهرباء مع استخدام تقنية النانو، وانتجنا إثر ذلك منتج يشبه الحبر ويمكنه أيضا إنشاء حالة موصلة للكهرباء.
وتابعت افاضلي: خططنا لأن نقوم بتعريف الأطفال بتقنية النانو والتكنولوجيا الحديثة من خلال هذا المنتج.
ولفتت إلى أسلوب وآلية تدريس الدوائر الكهربائية في المدارس، موضحةً: يتعلم الطلاب في المدارس تقنيات الدوائر الكهربائية في مواضيع مثل العمل والتكنولوجيا. بحيث ينتقل التيار الكهربائي عبر الدائرة والسلك الموصل ويؤدي إلى إضاءة المصباح؛ وفي الصفوف العليا يمتد هذا الموضوع إلى مادة المغناطيسية في الفيزياء.
وأشارت إلى أنه يمكن استخدام الحبر الموصل بدلا من الأسلاك الموصلة، مضيفةً: لماذا لا نستخدم الحبر الموصل، وهو أيضا منتج نانو، بدلا من الأسلاك النحاسية (وهي موصلة).
وعن النتيجة الناجحة لطرح هذه الآلية الجديدة وإدراجها على شكل وسائل ترفيه وألعاب، أضافت: في هذا المشروع الذي سار بنجاح، فكرنا في مصباح LED صغير ببطارية عادية. ثم قمنا بتنفيذ خطة جذابة للأطفال واليافعين.
وقالت: صممنا الدائرة على شكل رسم؛ على سبيل المثال، فكر في سيارة شرطة يمكن للطفل تشغيلها عن طريق طلاء المسار الضوئي لهذه السيارة اللعبة إلى بابها بالحبر الموصل. بالإضافة إلى تعليم مفهوم الدائرة الموصلة للطفل، فإن هذا المنتج يقدم أيضا مهارات التلوين والترفيه. بهذه الطريقة، من المقبول علميا أن يفهم الأطفال الأصغر سنًا مفهوم الدائرة.
وأوضحت عن آراء الطلاب عند مواجهة هذا المنتج: الطلاب الذين هم أكثر دراية بمفهوم الدائرة يسألوننا في المعارض أنه يمكننا استخدام هذا الحبر لتشغيل الكمبيوتر بدلاً من استخدام الكابلات والأسلاك؟ أو يمكن لهذا الحبر الموصل أن يحل محل سلك طاقة التلفزيون؟ وبما أن الأطفال يضطرون إلى التفكير بهذه الطريقة وتتبادر إلى أذهانهم أفكار جديدة، فقد وصلنا إلى الهدف الذي أردناه إلى حد كبير.
ووفقا لها، فإن هذا المنتج مناسب للأطفال من سن المدرسة الابتدائية إلى سن المدرسة الثانوية.
وفي إشارة إلى دخول هذه اللعبة إلى الأسواق، قالت: منتجنا معروض حالياً على مستوى المعرض، ونفكر في طرحه في الأسواق.