وزعم بن غفير أن معلومات وصلت بوجود مخطط لعمل انتفاضة داخل السجون"، مضيفا: "الأيام التي يسيطر فيها "الإرهابيون" على السجون ولّت"، وفق وصفه.
ويعدّ البرغوثي من القيادات الفلسطينية البارزة، وكذلك قياديا في حركة فتح، ومعتقل منذ عام 2002، وقضى الاحتلال عليه بالسجن لمدة 5 مؤبدات (المؤبد العسكري 99 عاما)؛ بتهمة تنفيذ عمليات تسببت في مقتل مستوطنين وجنود للاحتلال.
يشار إلى أن بن غفير قام بالعديد من الممارسات الوحشية بحق الأسرى، منذ قدومه إلى المنصب، وقام بتجريدهم من كافة مستلزماتهم الحياتية، وسحب حتى الأغطية والفراش، وتركهم ينامون على أسرة حديدية.
واتخذ قرارات وحشية بحق المقاومين المشاركين في عملية طوفان الأقصى، بإيداعهم في سجن تحت الأرض، وحرمانهم من ضوء الشمس، وإبقائهم مقيدين طيلة الوقت، فضلا عن سوء الطعام، وحرمانهم من النوم، وإبقاء نشيد الاحتلال يعمل على أسماعهم طيلة الوقت.
وكشفت مواقع عبرية أن المكان الذي احتجز فيه المقاومون تحت الأرض هو سجن الرملة، الذي يتسع سردابه لنحو 100 أسير.