وقال جونسون ان بايدن يشكل تهديدا للأمن القومي حتى قبل أن تبدأ المراحل الأولى من الخرف، ومما يزيد الأمر سوءا الآن حقيقة أنه بالكاد يستطيع أن يتذكر أين كان بالأمس.
وأشار جونسون إلى أن الجمهوريين بدأوا يتحدثون عن تراجع القدرات المعرفية لجو بايدن قبل 3 سنوات.
كما ذكر تقرير المستشار الخاص روبرت هور، الذي وصف الرئيس بأنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة"، أوصل أخيرا هذه القضية إلى وسائل الإعلام واهتمام الرأي العام على نطاق واسع.
وعبر عن ثقته بأن "الخرف" الذي يعاني منه بايدن لن يختفي وإنما سيستمر في التفاقم فقط.
وهنا تثير مشاكل الرئيس بالفعل تساؤلات في بلدان أخرى حول قدراته الإدارية. على سبيل المثال، بحسب جونسون، لم يعد الرئيس الروسي يرى جدوى من التواصل مع بايدن.
وأضاف: "السؤال الحقيقي، السؤال الذي لم تتم الإجابة عليه، رأيناه في مقابلة تاكر كارلسون مع فلاديمير بوتين. حتى الروس يتساءلون من هو المسؤول بحق الجحيم، ومن الذي يتخذ القرارات بالفعل".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكر للصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أنه "لم يتواصل مع بايدن بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".