وأكّد ارتفاع عدد مصابيه إلى 2797 منذ بداية الحرب، بينهم 1283، أُصيبوا منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي.
وأضاف جيش الاحتلال أنّ 378 ضابطاً وجندياً ما زالوا يتلقون العلاج، موضحاً أنّ جروح 35 منهم خطيرة.
من جانبها، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية، عن مسؤولين في المؤسسة الصحية، أنّ "إسرائيل" غير جاهزة للتعامل مع آلاف الجرحى، الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل في "المجتمع"، بعد مغادرة أقسام التأهيل في المستشفيات.
ووفق موقع "كالكاليست" الإسرائيلي، فإنّ جيش الاحتلال، توقّع أنّ يصل عدد الطلبات المقدّمة من الجنود الإسرائيليين إلى 20 ألف طلب، بشأن إعاقاتهم من جرّاء الحرب على غزّة، حتى نهاية عام 2024.
ويُعاني "جيش" الاحتلال تبعات الحرب على قطاع غزّة، وخصوصاً على مستوى الإصابات الخطيرة التي يتكبدها جنوده، وبينها إعاقات وبتر أطراف، فضلاً عن تشوهات وحروق في أجزاء متعددة من الجسم.
بدوره، أكّد رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلية، للكنيست، أنّ أكثر من 4500 جندي وفرد من قوات الأمن الإسرائيليين يخضعون حالياً للعلاج، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً له، فإنّ نحو 60 شخصاً، معظمهم من جنود الاحتياط الذكور، والذينّ تقل أعمارهم عن 30 عاماً، يضافون إلى هذا العدد كل يوم.
وتأتي هذه الأرقام على الرغم من إصدار الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعليمات بشأن التغطية الإعلامية للحرب على غزّة، تحظر بموجبها على وسائل الإعلام تناول 8 قضايا، أو نشرها، أو التعامل معها من دون الحصول على موافقة مسبّقة من الرقيب العسكري، بينها تفاصيل عن العمليات العسكرية والاستخبارية الإسرائيلية، والهجمات الصاروخية التي تصيب مواقع حساسة في "إسرائيل".