وجاء في البيان الصادر، انه وبعد وصول الاستراتيجيات التآمرية الاميركية في منطقة غرب اسيا الرامية لتوفير وضمان امن الكيان الصهيوني ومنها تجييش الجيوش مباشرة والاحتلال العسكري لافغانستان والعراق وسوريا وافشال مؤامرة نظرية الشرق الاوسط الجديد من قبل جبهة المقاومة وارادة الشعوب الاسلامية، ووصولها الى طريق مسدود، فقد غيرت اميركا نهجها واتخذت سياسة الحرب بالنيابة وحماية ودعم وتسليح وتدريب الجماعات التكفيرية والارهابية.
واضاف، انه وبعد فشل هذه السياسة من جديد في المنطقة، شهدنا اخيرا اجراءات غير قانونية وغير مشروعة وخارجة عن اطر القوانين الدولية ومفضوحة من قبل حكومة ترامب لارضاء اللوبي الصهيوني الدولي والتخلص من المشاكل الدخلية والدولية في الاشهر الماضية.
واشار الى ان من ضمن اجراءات ترامب في هذا المجال نقل السفارة الاميركية الى القدس الشريف وطرح مشروع صفقة القرن والاعتراف رسميا باحتلال الكيان الصهيوني لهضبة الجولان، من اجل توفير الامن لهذا الكيان الغاصب، مما سيؤدي بلاشك الى تصعيد مشاكل وازمات المنطقة اكثر فاكثر ويجعل المقاومة ايضا اكثر عزما في مواجهة الكيان الصهيوني وحماته.
واكد بان الجولان يعد جزءا لا يتجزا من سيادة الاراضي السورية واعتبر موقف حكومة ترامب الغريب والخارج عن الاعراف الدبلوماسية بانه ينتهك القانون الدولي وسيادة الاراضي السورية ومن شانه ان يؤدي للمزيد من تعقيد التطورات في المنطقة وكذلك المزيد من كراهية وغضب ومعاناة شعوب المنطقة المظلومة.
واضاف ان هذا الموقف ياتي فقط من اجل التخلص من المشاكل الداخلية والدولية وتقديم الدعم السياسي في الانتخابات البرلمانية للكيان الصهيوني والدعم المباشر لنتنياهو امام منافسيه.
وادان المجمع العالمي للصحوة الاسلامية هذا القرار اللاقانوني واليائس، داعيا جميع الشعوب والشخصيات والفئات والاحزاب والتيارات ودول العالم الاسلامي والاحرار للتصدي لغطرسة وعنجهية وتفرد اميركا، وان تعلن مرة اخرى ردها الحازم على هذه الاجراءات عبر تقديم الدعم الشامل لحق السيادة السورية على الجولان.