واعتبر أمير عبداللهيان أن العلاقات بين البلدين في أفضل الحالات، وأعرب عن ارتياحه لوجود الوفد البرلماني الجزائري رفيع المستوى في إيران ولتطور العلاقات بين البلدين.
وأشار وزير الخارجية إلى السجل المشرق والمشرف للشعب الجزائري في محاربة الاستعمار الفرنسي وتحقيق الاستقلال، وأشاد بالمواقف الثورية والمبدئية لمجلس الأمة والحكومة الجزائرية في دعم واسناد شعب فلسطين وغزة بصدق، واعتبرها نموذجاً للدول الإسلامية الأخرى.
ووصف العلاقة بين البلدين الصديقين والشقيقين إيران والجزائر بأنها نشيطة ومتنامية، وأضاف: في سياستنا الخارجية، نولي أهمية وأولوية كبيرة لتوسيع العلاقات مع الدول الأفريقية، وخاصة الجزائر، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تقيم عقد اجتماع أوبك للغاز (منتدى الدول المصدرة للغاز) في الجزائر كحدث مهم وستشارك فيه بفعالية.
بدوره أعرب نائب رئيس البرلمان الجزائري ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الإيرانية، عن امتنانه لحسن ضيافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: باسم مجلس الأمة والشعب الجزائري، أقدم خالص التعازي بضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في كرمان والذي أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا الإيرانيين.
وأضاف: لا شك أن القضية الفلسطينية ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للجزائر. لقد قدم الشعب الجزائري، كشعب ثوري، أكثر من مليون ونصف المليون شهيد في سبيل تحقيق الاستقلال والتحرر من الاستعمار الفرنسي. ونحن على ثقة بأن فلسطين ستنتصر ودماء الشهداء هي ثمن الحرية.
وأشار إلى اللقاء الأخير بين الرئيس الإيراني والرئيس الجزائري في منظمة الأمم المتحدة، وقال: إن العلاقات بين البلدين الصديقين الجزائر وإيران يجري متابعتها بجدية أكثر والجزائر مستعدة لتحسين علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات السياسية والتشريعية والاقتصادية وخاصة الطاقة والصحة والزراعة.
وأكد أن الرئيس الجزائري عازم على توسيع العلاقات بين البلدين.