وكان القمر الصناعي ثريا قد تم وضعه يوم السبت في مدار 750 كيلومترا عن الارض ( لأول مرة يتم وضع قمر صناعي ايراني في هذا الارتفاع) .
وقد تم صنع صاروخ قائم 100 الحامل للأقمار الصناعية على يد خبراء القوات الجوفضائية في الحرس الثوري.
واعلن وزير الاتصالات الايراني عيسى زارع بور ان اولى ذبذبات القمر الصناعي ثريا تم التقاطها بواسطة المحطات الأرضية.
سالارية شرح لوكالة الانباء الايرانية ان من ضمن الأهداف الأخرى لاطلاق هذا القمر الصناعي يمكن الاشارة الى اختبار اداء جهاز تحديد مكان الاقمار الصناعية في مدار الارض باستخدام جهاز "جي بي اس" (نظام الاستمكان الفضائي) ايراني الصنع، واختبار أداء الأدوات الفضائية ووضع الالواح الشمسية في مدار الارض وتحديد سرعتها وتكرار كل هذه العملية باستخدام معدات الفضاء الايرانية الصنع، وفحص اداء منظومة الانتاج والتحويل وتوزيع الطاقة في المدار باستخدام الالواح الشمسية وألواح الأم المحلية الصنع، واختبار اداء القمر الصناعي في المدار حين الانفصال ( عن الصاروخ) باستخدام مجسات محلية الصنع ، واختبار أداء أجهزة الاتصالات عند ارسال المعطيات الى الأرض والتقاط الاشارات من الأرض.
وشرح بأن محرك المرحلة الاولى في هذا الصاروخ يستخدم الوقود الصلب (خلافا لصاروخ قاصد الحامل للأقمار الصناعية) ما زاد القدرة على حمل الأوزان من 50 كلغ الى 100 كلغ للمدار 500 كيلومتر.
كما اضاف بان الشهور القادمة ستشهد ارسال عدد من صواريخ قائم 100 الى الفضاء من اجل كسب الثقة وتحقيق امكانية التكرار الناجح للتجارب.
وقال ايضا بأن التخطيط جار لاطلاق صاروخ الفضاء قائم 105 خلال العام الايراني المقبل ( يبدأ في 19 مارس القادم) ضمن المراحل اللاحقة للابحاث وتطوير صواريخ الفضاء التي تعمل بالوقود الصلب.
واضاف سالارية ان صاروخ الفضاء قائم 120 سيكون قادرا على حمل شحنة اتصالاتية خفيفة الوزن الى مدار الأرض ، وان عائلة صواريخ قائم الحاملة للأقمار الصناعية والتي تطورها القوات الجوفضائية للحرس الثوري هي مخصصة للوصول الى حيازة صاروخ فضاء يعمل بالكامل بالوقود الصلب بهدف بلوغ المدار المتزامن مع الأرض أو المدار الجيولوجي (GEO الذي يبلغ ارتفاعه نحو 35.8 ألف كيلومتر عن الأرض).
صاروخ الفضاء "سيمرغ" سيحلق قريبا
واضاف سالارية ان صاروخ "سيمرغ" المطوّر (حامل للاقمار الصناعية) والتي تصنعه وزارة الدفاع الايرانية سيخضع لأول اختبار اطلاق في القريب العاجل.
كما نوه بأن العمل قد بدأ في ايران لصنع محركات صواريخ للارتفاعات الفضائية العليا.