وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقة، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و"حماس"، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لاسيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع".
وأضاف الأنصاري أن "الأدوية والمساعدات سترسل غدا (الأربعاء) إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة".
وأكد رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو التوصل للاتفاق، موضحا أن "الأدوية ستنقل بواسطة ممثلين قطريين في قطاع غزة إلى وجهتها النهائية".
والأدوية التي سيتم إيصالها إلى الرهائن في غزة تكفي لعلاجهم لمدة ثلاثة أشهر، وفقا لباريس التي تأمل تكرار هذه المبادرة إذا لم يتم الإفراج عنهم قبلا.
وأعلن مدير مركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن المركز تولى تنسيق عملية جمع الأدوية المطلوبة.
وأشار لاليو إلى أن المركز اشترى الأدوية وأرسلها إلى الدوحة السبت ضمن "الحقيبة الدبلوماسية".
ويعاني سكان غزة نقصا حادا في كل الخدمات والمواد الأساسية بعدما شدد الصهاينة منذ الثامن من أكتوبر الحصار على القطاع الخاضع أصلا لحصار منذ العام 2007.
يذكر ان حركة حماس تمكنت في عملية طوفان الاقصى من أسر نحو 250 شخصا، لا يزال أكثر من 130 منهم محتجزين في القطاع بينهم 25 قتلوا من دون إعادة جثمانيهم، وفقا للسلطات الإسرائيلية، بعدما أُطلق سراح أكثر من مئة بموجب هدنة في أواخر نوفمبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلا فلسطينيا من سجون الاحتلال الإسرائيلي.