وقال أبو عبيدة ان معركة "طوفان الأقصى" مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا، صرخة دوت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة وأعطت نموذجاً كيف للكف أن تناطح المخرز.
واضاف أبو عبيدة: كبدنا العدو وما زلنا نكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر.. واستهدفنا وأخرجنا 1000 آلية عسكرية إسرائيلية عن الخدمة خلال 100 يوم في غزة وجل ما استهدفنا به العدو من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام.
واكد ان معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد، لافتا الى ان أي حديث سوى وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة.
واشار الى ان العدو فشل في تحقيق أهدافه أو تحرير أي أسير لدينا، قائلا: ان مصير العديد من الأسرى صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية وعلى الأغلب العديد من الأسرى قد قتلوا والعدو يتحمل مسؤولية مصيرهم.
وقال أبو عبيدة: من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزة، مضيفا: دعوة لكل مسلم على وجه الأرض أن يعي طبيعة الصراع وهذه الحكومة المجرمة وإن أضعف الإيمان على من عجز عن نصرة الدماء البريئة أن ينصر المساجد فلتقم صلوات القنوت في كل المساجد وترفع الدعوات بنصر المقاومين.
وارسل التحية الى المقاومة في لبنان واليمن والعراق ونعى شهداءهم وقال : جاءتنا رسائل المقاومة بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة.
واضاف : العالم رأى كيف تحركت قوى الظلام للتحالف وضرب من ينصر شعب غزة، معتبرا ان فجر الحرية لكل شعبنا يقترب بأمر الله ولن يضيع جهاد ودماء أهلنا وشعبنا.
وناشد الأمة للنهوض بمواجهة العدو الذي يريد السيطرة على الأقصى وهو ما أخرناه بدمائنا، قائلا: على كافة مجاهدي شعبنا ابناء العاروري والعياش والكرمي وطوالبة في الضفة ان يلتقطو هذه اللحظة التاريخية ليقولوا كلمتهم للعالم ويوقعو انضمامهم في طوفان الاقصى.