وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، إنّها استهدفت بالطائرات المسيّرة قاعدتين للإحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي في دير الزور، والقرية الخضراء في العمق السوري.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت المقاومة العراقية، في بيانٍ، استهداف قاعدة "خراب الجير" الأميركية في ريف محافظة الحكسة شمالي شرقي سوريا.
وقالت المقاومة، إنّه جرى استهداف "خراب الجير" برشقةٍ صاروخية، مضيفةً أنّ "استهداف القواعد الأميركية في العراق والمنطقة يأتي رداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحقّ أهالي قطاع غزّة".
وتؤكد المقاومة الإسلامية في العراق مواصلتها استهداف قواعد الاحتلال الأميركي في كل من سوريا والعراق، نظراً إلى دعم واشنطن الاحتلال، وتأديتها دوراً أساسياً في استمرار العدوان على غزة.
ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، بعد أن وسّعت دائرة الإستهداف في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزّة لأكثر من 3 أشهر، إذ تبنّت ضرب عدّة أهداف حيوية جنوبي فلسطين المحتلة وفي الجولان السوري المحتل.
وضربت المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة، في الأيام السابقة، بواسطة صاروخ "الأرقب"، وهو صاروخ "كروز" مطوّر بعيد المدى.
وصرّح مسؤول عسكري أميركي بأنّ القوات الأميركية تعرّضت لما لا يقل عن 130 هجوماً في سوريا والعراق، منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي حتى الخميس الماضي.
وفصّل المسؤول الهجمات بقوله إنّها كانت بواقع 53 هجوماً في العراق و77 هجوماً في سوريا.