وقصفت طائرات الاحتلال الحربية بشكلٍ عنيف مخيمي المغازي والبريج وسط قطاع غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال النار صوب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأضاف المراسل أنّ الاحتلال استهدف منزلاً مأهولاً بالسكان في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء 11 شهيداً.
وجنوبي قطاع غزّة، ما زالت خان يونس تشهد عملياتٍ برية مع تراجعٍ لوتيرة تلك العمليات، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف متواصل للأجزاء الجنوبية والغربية فيها.
وأفاد مراسل الميادين بوقوع جرحى في قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة عرام في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة
وشهدت منطقة بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس اشتباكاتٍ عنيفة تزامناً مع قصفٍ مدفعي إسرائيلي تزايد أمام حدّة ضربات المقاومة.
وفي مدينة غزّة، شهدت المنطقة المحيطة بشارع رقم 10 جنوبي المدينة قصفاً مدفعياً مكثفاً بعد استهداف المقاومة آليتين إسرائيليتين بقذائف مضادة للدروع.
يأتي ذلك مع استمرار عمليات الجرف الواسعة في محيط شارع رقم 10، وخصوصاً من ناحيته الشمالية، وذلك فيما يبدو أنّه محاولة لإقامة منطقةٍ عازلة وسط قطاع غزّة، كما أفاد مراسل الميادين، واستهدفت غاراتٌ إسرائيلية عنيفة حي الصبرة وسط مدينة غزة.
وأشار المراسل إلى أنّ القصف الجوي متواصل في معظم أرجاء القطاع، لافتاً إلى أنّ الاحتلال يحاول إنهاء عملياته البرية في المنطقة الجنوبية للقطاع بسرعة والانتقال إلى المرحلة الثالثة التي بدأت عملياً في الشمال ورفح ودير البلح منذ أكثر من أسبوع.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مجاهديها خاضوا بالأسلحة الرشاشة اشتباكاتٍ ضارية مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في محاور التقدم وسط مدينة خان يونس، مؤكّدةً استهدافهم جرّافةً إسرائيلية بقذيفة "RPG".
بدورها، تبنّت كتائب شهداء الأقصى خوض مقاوميها، صباح اليوم، اشتباكاتٍ ضارية مع جنود الاحتلال في محور القتال في مخيم المغازي وسط قطاع غزّة، وذلك باستخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف "RPG".
وفي وقتٍ سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 23 ألفاً و357 شهيداً، إضافة إلى 59 ألفاً و410 مصابين.
ووفق مكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإنّ هناك 7 آلاف مفقودٍ، 70% منهم من الأطفال والنساء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكثر من 3 أشهر.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، في حديث إلى الميادين، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يحكم بالإعدام على 800 ألف نسمة في شمال قطاع غزة، نتيجة الانهيار المستمر للقطاع الصحي في ظل القصف الإسرائيلي وغياب المساعدات الطبية.