وقال الأطباء للصحيفة إن انتشار العدوى سببه درجات الحرارة المتدنية، التي أجبرت الأفراد على التجمع في الأماكن المغلقة، ناهيك عن ازدحام الصفوف المدرسية والجامعية ومكاتب العمل.
ما أعراض عدوى كوفيد؟
في بداية جائحة كورونا، كانت العلامات الثلاث المنذرة للفيروس تتضمن فقدان حاسة التذوق أو الشم، والسعال المستمر والحمى. لكن مع تطور الفيروس وتوفير اللقاحات توسعت قائمة الأعراض، لتشمل الصداع وسيلان الأنف والسعال، وآلام العضلات والتهاب الحلق والتعب وضيق التنفس.
أما مضاعفات كوفيد الأكثر خطورة والتي تحتاج لرعاية طبية فهي ألم الصدر والارتباك وتغير لون الشفاه أو الوجه للأزرق.
ماذا عن أعراض الإنفلونزا؟
عادةً ما ينتج عن المرض الذي تسببه فيروسات الإنفلونزا، سعال وحمى وصداع، ويؤكد الأطباء أن الإنفلونزا تكون أكثر شدة من نزلات البرد، ويمكن أن تسبب اضطرابات في المعدة كالقيء والإسهال.
ويمكن أن تصبح الإنفلونزا قاتلة في حال تحولت إلى التهاب رئوي، خاصة بين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
نزلات البرد
تعد فيروسات الأنف المسبب الأول لنزلات البرد، وبحسب الأطباء فإن أعراضها مقتصرة في الغالب على المسالك الهوائية العلوية كسيلان الأنف وانسداده والعطس والتهاب الحلق.
ويؤكد الأطباء أن الطقس البارد وحده لا يسبب نزلات البرد، لكن الجسم يصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى عندما يكون جهاز المناعة أضعف.
كما أشاروا إلى أن نزلات البرد قد تتطور تدريجيًّا، إذ يمكن أن تسبب السعال والاحتقان والتعب.
والفرق الواضح بين نزلات البرد والإنفلونزا بحسب المختصين، هو أن الأولى قد تكون "مصدر إزعاج" على عكس الثانية التي يمكن أن تطيح بك وتبقيك في الفراش لأيام.