وخلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف في طهران الإثنين، أعرب رستم إمام علي عن ارتياحه لزيارته لطهران والتي تعتبر زيارته الأولى لها.
وأدان رئيس المجلس الوطني الطاجيكي العمل الإرهابي الأخير في كرمان، وعبر عن تعاطفه العميق مع ذوي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد أنه ينبغي تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقال: إن تطوير العلاقات والتعاون مع طهران هو أولوية سياستنا الخارجية، ونحن نتصور آفاقاً جيدة للبلدين في ظل التفاهم المشترك بيننا.
واعتبر دور البرلمانين في العلاقات بين البلدين أساسيا للغاية وأضاف: لقد أولى المجلس الوطني الطاجيكي اهتماماً خاصاً لتطوير العلاقات مع مجلس الشورى الإسلامي ونحن على ثقة تامة من أن هذه الزيارة ستبث روحاً جديدة في مسيرة تطوير العلاقات.
ووصف مستوى العلاقات بين طاجيكستان وإيران بالجيد، وقال: خلال 32 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تم التوقيع على مذكرات واتفاقيات تنظم أفق التعاون الثنائي، وفي هذا الصدد، هناك نشاط فعال، خاصة بين الحكومتين في المجالات الإقتصادية والتجارية والعلمية.
واعرب المسؤول الطاجيكي رفيع المستوى، عن أمله في توسيع التعاون بين البلدين، ودعا إلى تطوير التعاون في مجال النفط والغاز مع إيران وقال: كما أن مجال النقل والترانزيت هو أحد المجالات والقضايا الأخرى التي تؤكد عليها طاجيكستان بشأن تطوير العلاقات.
وفي إشارة إلى القضايا في أفغانستان، قال رستم إمام علي: إن وضع هذا البلد كجار للدولتين مثير للقلق. وسيكون لهذا الوضع عواقب سلبية على مختلف فئات المجتمع في هذا البلد، بما في ذلك النساء والأطفال. تعتقد طاجيكستان أنه ينبغي تشكيل حكومة متعددة الأطراف في أفغانستان بمشاركة كافة المجموعات السياسية والعرقية فيها.
وأكد: أنه من الضروري أن نكون على تواصل دائم وتبادل الأفكار والمعلومات بشكل منتظم بين المؤسسات ذات الصلة للتصدي للإرهاب والتهريب.
وحضر الاجتماع أيضاً؛ حسين علي شهرياري رئيس لجنة الصحة، ومحمد جواد أصغري رئيس لجنة الزراعة، وموسى غضنفر آبادي رئيس اللجنة القانونية، ومحمد رضا بورابراهيمي رئيس اللجنة الاقتصادية، وجليل رحيمي جهان آبادي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية بين البلدين.
وكان رئيس المجلس الوطني الطاجيكي رستم إمام علي، الذي وصل صباح الاثنين إلى طهران على رأس وفد برلماني رفيع المستوى، قد التقى رئيس الجمهورية سيد إبراهيم رئيسي عصراً.