واوضح لابيد على بيني غانتس وغادي آيزنكوت وجدعون ساعر أن يغادروا حكومة نتنياهو وهي غير مؤهّلة لقيادة الحرب، وقال من الخطأ إبقاء بن غفير وسموترتش وستروك في السلطة. وليس من الصواب السماح لهم بتمرير ميزانية إجرامية وفاسدة أخرى.
وأكّد لابيد "تأييده أيّ خطوة لتغيير الحكومة الحالية لتحلّ محلها حكومة يمكن أن يرأسها بني غانتس أو غادي آيزنكوت أو حتى عضو الكنيست من الليكود يولي أدلشتاين".
وفي اجتماع لحزبه، قال إنّ غانتس وآيزنكوت وجدعون ساعر يجب أن يغادروا الحكومة لأنهم "لا ينقذون إسرائيل، بل ينقذون نتنياهو".
وكان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، قد انتقد بدوره في اجتماع لحزبه، سير الحرب في الشمال. ودعا إلى "إعادة النظر في نمط النشاط لأننا نعمل في الوقت الحالي بالمفهوم نفسه الذي قادنا إلى 7 أكتوبر".
ويقود لابيد منذ بدء ملحمة "طوفان الأقصى" حملة ضدّ نتنياهو على خلفية إدارته للحرب، حيث كان قد أكّد في تصريح بتاريخ 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 أن بنيامين نتنياهو "يجب أن يذهب إلى المنزل وليس إلى الانتخابات"، مضيفاً أنّ "إسرائيل" بحاجة إلى رئيس حكومة آخر من "الليكود".