وكانت صحيفة "تلغراف" البريطانية ذكرت أنّ عدم إبلاغ الرئيس الأميركي جو بايدن بدخول أوستن (70 عاماً) إلى المستشفى أدّى إلى زيادة الضغط على البيت الأبيض لاتخاذ إجراء بحقّه.
وجاءت هذه الهفوة الواضحة، وفقاً لـ"تلغراف"، مع استمرار الحرب في غزة وأوكرانيا، ما أدّى إلى زيادة الضغط على البيت الأبيض لاتخاذ إجراء، حيث دعا الجمهوريون إلى استبدال وزير الدفاع.
بدوره، قال عضو مجلس الشيوخ عن أركنساس، توم كوتون، إنّه "لا بدّ من وجود عواقب لهذا الانهيار المروّع، إذا كان هذا التقرير صحيحاً".
ورأى عضو القوات المسلحة في مجلس النواب، جيم بانكس، أنّ أوستن "كان كارثةً منذ اليوم الأوّل". وأضاف أنّه "يجب استبداله بشخص يركّز على جعل الجيش مستعداً للقتال وكسب الحروب بدلاً من تعزيز القضايا السياسية لإدارة بايدن".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة الغارديان عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ دخول وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى المستشفى "ظل سراً لفترة أطول مما كان معروفاً من قبل"، وأنّ نائبته كانت من ضمن الأشخاص الذين "ظلوا في الظلام" لعدّة أيام، مثل بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي أكّد في مؤتمر صحافي أنّه "لم يكن على علم بمشكلة أوستن الطبية".
ونقلت الغارديان تفاصيل جديدة نشرها البنتاغون حول دخول أوستن إلى المستشفى، مشيرةً إلى أنّه خضع لإجراء طبي أولي بتاريخ 22 كانون الأول/ديسمبر، ثم عاد إلى منزله في اليوم التالي، قبل أن يتمّ إدخاله في اليوم الأول من العام الجديد إلى العناية المركزة في مستشفى والتر ريد العسكري في ميريلاند بعد معاناته من آلام شديدة.