وأكدت الوزارة في بيانها أن الكوادر الطبية في مستشفى العودة ما زالت ترفض أوامر الاحتلال بالإجلاء.
وأضافت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارات الإسعاف بشكل مباشر.
كذلك أكدت أن قوات الاحتلال دمرت الجزء الجنوبي من مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأشارت الصحة في تصريحات إعلامية إلى أن قناصة الاحتلال تستهدف كل من يتحرك داخل مستشفيي كمال عدوان والعودة.
وأكدت الوزارة بأن "جيش" الاحتلال يقمع الطواقم الطبية ويذلّها في مستشفى كمال عدوان، مضيفةً أن 12 طفلاً ما زالوا محجوزين داخل الحاضنات في المستشفى من دون ماء ولا غذاء أو عناية طبية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد أكدت في وقت سابق الخميس، أن "الجيش" الإسرائيلي أمهل مستشفى كمال عدوان شمال القطاع 4 ساعات لإخلائه.
وأفاد مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش في بيان، بأن "الاحتلال مسعور ويقصف بشكل مدمر، وقتل 2 من الطواقم الطبية، وقام بحجز الطواقم الطبية والمرضى في مكان واحد داخل المستشفى ويستهدف كل من يتحرك"، مشيراً إلى أنه تمت إعادة العمل بمركز شهداء جباليا الطبي "وسط ظروف صعبة وقاسية".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة الخميس، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي تجبر من تبقى من الكوادر الطبية والجرحى على إخلاء الأقسام والتجمّع في ساحة المستشفى.
وحذّر القدرة من أن 12 طفلاً معرضون للموت من جراء اقتحام "الجيش" الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، معلناً وفاة جريحين من أصل 10 في قسم الطوارئ.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية أخلت 2500 نازح من داخل المستشفى باتجاه مراكز الإيواء، فيما لا تزال تحتجز عدداً من الطواقم الطبية.