تصريحات الوزير أيوب جاءت خلال لقائه مع وفود عسكرية من إيران والعراق.
وأضاف الوزير: "الولايات المتحدة ستخرج من سوريا لأن وجودها غير شرعي. وأي وجود عسكري لأي دولة دون دعوة رسمية للدولة السورية هو غير شرعي ومن حق سوريا الدفاع عن أمنها واستقرارها"، مشيرا إلى أن "الدولة السورية ستبسط سيطرتها على كامل جغرافيتها عاجلا أم آجلا وإدلب ليست استثناء".
وقال: "التنسيق بين الإيرانيين والروس على أكبر حال وأكبر دليل النتائج التي تحققت بالميدان والاجتماعات كثيرة والأهداف مشتركة".
وتابع: "لولا ذلك التنسيق لما كنا استطعنا القضاء على داعش وإنجاز ما تم إنجازه ولا تستمعوا كثيرا إلى الإعلام وخاصة ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود خلافات بين تلك الدول".
وقيّم الوزير السوري عاليا اجتماعه مع رئيسي الأركان الإيراني والعراقي، مؤكدا أنه اجتماع مهم وناجح يساعد على مواجهة الأخطار التي أنتجها انتشار الإرهاب، سيما وأن اهتزاز الأمن والاستقرار لا يمكن حصره في دولة دون أخرى، فطبيعي أن يكون العراق وسوريا وإيران معا على طاولة واحدة لمنع تطور الإرهاب.