وأضاف: "نحن متفقون على أن الطلب على هذا الإطار التعاوني، يتزايد وسيستمر في النمو. وذلك لأن العمل ضمن هذا الإطار يجعل من الممكن إيجاد حلول أساسية لمشاكل التفاعل الإقليمي. ومن المهم جدا، أن المسائل المتعلقة بمنطقة بحر قزوين تتسم بأولوية بالنسبة لنا جميعا، وتتم مناقشتها بانتظام على مستوى رؤساء دول وحكومات البلدان الخمسة المطلة على بحر قزوين".
وشدد لافروف على أن لقاء اليوم، يتمتع بطابع خاص، لأنه يتم إطلاق حوار وزاري منتظم جديد، والذي سيعمل في إطار التكليف المتفق عليه في مؤتمر القمة في عشق أباد. ويتضمن ذلك النظر في قضايا تطوير التعاون الخماسي وتحسين صيغه وإطاراته، ووضع تدابير يتم الاتفاق عليها لتنفيذ قرارات القمم وإعداد جدول أعمالها ووثائقها الختامية.
وتابع لافروف: "أود أن أشير إلى الإمكانات التنموية الهائلة لمنطقتنا في مجالات التجارة والاقتصاد والبيئية والعلمية والإنسانية والنقل والعبور. إنها ذات أهمية استراتيجية من وجهة نظر إنشاء ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب. إن تعميق التعاون العملي بين دول بحر قزوين له أهمية أيضا بالمعنى الأوسع - في سياق تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، وتعزيز مواقف المراكز الجديدة للتطور العالمي. إن العمل المشترك لدول بحر قزوين يسهم بشكل كبير في ضمان الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في القارة الأوراسية".