وحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، فقد أكد الجانبان خلال اللقاء "الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة غرب اسيا"، مع الإعراب عن التطلع المتبادل لتعظيم التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المتحدث المصري أنه خلال التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة في قطاع غزة، أعرب الجانب الأمريكي عن الشكر والتقدير لمصر وقيادتها للمساهمة في التوصل للهدنة وتبادل الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحوري في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وأشار إلى أنه "تم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين".
وذكر فهمي أن الرئيس السيسي أكد أهمية تحرك المجتمع الدولي فورا لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع، مشددا على ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، مع تأكيد موقف مصر الثابت فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.