والشمندر الأحمر أحد الركائز الأساسية للتغذية الصحية والحمية الغذائية وأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الأساسية، وبعضها له خصائص طبية، وعلاوة على ذلك فهو نبات لذيذ.
ويمكن تلخيص فوائد الشمندر الأحمر الأساسية في سبع نقاط:
1. غني بالفيتامينات والمعادن
يتميز الشمندر الأحمر بأنه قليل السعرات الحرارية وفي نفس الوقت غني بالفيتامينات والمعادن القيّمة التي تحتاجها
2. يحافظ على ضغط الدم
عند تناول الشمندر الأحمر الغني بالنترات، يحول الجسم هذه النترات إلى أكسيد النيتريك الذي يريح الأوعية الدموية ويوسعها، بحيث يساهم في نقل الأوكسجين والمواد الغذائية بشكل أفضل، وبالتالي تحسين الدورة الدموية وتخفيض ضغط الدم.
3. يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
يحتوي الشمندر الأحمر على الكثير من البيتين وفيتامين (ب) اللذان يخفضان من مستوى الكوليسترول في الدم، وبالتالي يمنعان الإصابة بأمراض الشرايين والقلب.
4. يحارب الالتهاب
يرتبط الالتهاب المزمن بعدد من الأمراض مثل السمنة وأمراض القلب وأمراض الكبد والسرطان، ويحتوي البنجر على أصباغ تسمى betalains، والتي تمتلك عدداً من الخصائص المضادة للالتهابات.
وثبت أن عصير الشمندر ومستخلص الشمندر يقللان من التهاب الكلى في الفئران المحقونة بمواد كيميائية سامة معروفة بأنها تسبب إصابات خطيرة.
وأظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على البشر المصابين بالتهاب المفاصل العظمي أن كبسولات بيتالين المصنوعة من خلاصة الشمندر قللت من الألم والانزعاج المرتبطين بالحالة.
5. مفيد لعملية الهضم
لتحسين عملية الهضم، من المفيد جداً تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشمندر الأحمر. ,يساعد تناول كوب من عصير الشمندر الأحمر يومياً في تقليل خطر الإصابة بالإمساك والبواسير والتهاب الرتوج. ويقول العلماء إن البيتين الذي يحتوي عليه الشمندر الأحمر له تأثير إيجابي على الهضم.
6. يساعد في علاج الأمراض المزمنة
يحتوي الشمندر الأحمر على نسبة عالية من مادة بيتالين التي تمنع الأكسدة والالتهابات وتقلل من الأمراض الالتهابية والمزمنة.
7. دعم صحة الدماغ
تتدهور الوظيفة العقلية والمعرفية بشكل طبيعي مع تقدم العمر، وبالنسبة للبعض يعد هذا الانخفاض كبيراً وقد يؤدي إلى حالات مثل الخرف، وقد يساهم انخفاض تدفق الدم وإمداد الدماغ بالأكسجين في هذا الانخفاض، ومن المثير للاهتمام أن النترات الموجودة في البنجر قد تحسن الوظيفة العقلية والمعرفية من خلال تعزيز تمدد الأوعية الدموية وبالتالي زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.