وواصلت قوات الاحتلال تصعيدها ضد جنين منذ أمس السبت وحتى فجر اليوم الأحد، إذ لا تزال تحاصر المخيم وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين، وفقا لموقع الجزيرة.
وقصفت قوات الاحتلال منازل عدة بقذائف الأنيرجا، فيما جرفت الآليات شوارع ودمرت ممتلكات المواطنين في أحياء المدينة وأطراف المخيم.
وحاصرت القوات الإسرائيلية مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومنعت سيارات الإسعاف من التحرك إلا بالتنسيق المسبق.
وحلّقت الطائرات المسيرة الإسرائيلية في سماء مدينة جنين ومخيمها، فضلا عن انتشار كثيف لفرق القناصة على أسطح البنايات المطلة على المخيم وداخلها، وانتشار واسع لآليات وجنود الاحتلال في مناطق واسعة.
واشتعلت النيران في أحد المنازل بمخيم جنين بعد أن قصفته قوات الاحتلال، وفقا لما أوردته شبكة قدس الإخبارية.
من ناحية أخرى، وحسب الجزيرة استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مستوطنة بساغوت شرقي مدينة البيرة بالضفة الغربية.
وتزامن التصعيد الإسرائيلي الليلة الماضية مع تنفيذ المرحلة الثانية من تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إطار اتفاق الهدنة في قطاع غزة الذي من المقرر أن يستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى نحو 238 منذ بدء معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى قرابة 3 آلاف جريح.
كما أفاد نادي الأسير الفلسطيني بارتفاع عدد المعتقلين في الضفة منذ ذلك التاريخ إلى 3160.