وأوعز إدريس محمد الأسباب إلى تبدّل الأوضاع في بلاده، ما يجعل عمل البعثة غير ملائم في هذه المرحلة من الصراع الدائر.
كما وعد بإجراء حوار مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أجل التفاهم على صيغة عمل مشتركة جديدة للتعاون بين السودان والمنظمة الدولية.
واندلعت حرب، في 15 نيسان/ أبريل الفائت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة بين الجانبين، ما أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح الملايين من البلاد.
وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس، في أيلول/ سبتمبر الماضي، أنه سيتنحى عن منصبه، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر على إعلان السودان أنه غير مرحّب به بعدما أشعلت الخلافات بين الأطراف المتناحرة فتيل الحرب.