وأضاف: "كل كلمة لها معنى عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية، إذا كنت لا تعرف لا تتحدث، يجب أن نكون بالغي الدقة".
ومن الأمثلة على التصريحات التي يعنيها نتنياهو، قال وزير الزراعة آفي ديختر للقناة 12 إن الحرب كانت "نكبة غزة".
واعتبرت وسائل إعلام عبرية أن استخدام وزير إسرائيلي لهذا المصطلح يغذي ما يقال بأن إسرائيل تحاول طرد السكان المدنيين الفلسطينيين من غزة.
وأثار تصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، موجة من الانتقادات المحلية وعاصفة من التنديد الدولي، عندما قال إن أحد الحلول المطروحة للتعامل مع قطاع غزة الفقير والمحاصر ضربه بقنبلة نووية مع دخول الحرب عليه شهرها الثاني.
لكن الوزير الإسرائيلي نسي أن حديثه هذا ينسف سياسة إسرائيلية عمرها عقود تسمى "الغموض النووي"، ويثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تل أبيب تملك سلاحا نوويا.
وكان إلياهو قد قال في مقابلة إذاعية، الأحد، إن خيار قصف قطاع غزة بالسلاح النووي "أحد السبل" للتعامل معه.
ولم يأبه الوزير بمصير الأسرى الإسرائيليين في غزة، في حال استخدام هذا السلاح، قائلا إن هناك "ثمنا لكل حرب".
وسريعا، قال مكتب نتنياهو، في بيان إنه مشاركة وزير التراث عميحاي إلياهو في اجتماعات مجلس الوزراء علقت "حتى إشعار آخر"
وصرح العديد من الوزراء أن "إسرائيل" يمكنها أو ينبغي لها أن تفكر في إعادة بناء المستوطنات في القطاع، وهو ما يتناقض مرة أخرى مع الموقف الإسرائيلي الرسمي المتمثل في أنها لا تنوي إعادة احتلال غزة على المدى الطويل.
وتواجه كيان الاحتلال الإسرائيلي ضغوطا دولية متزايدة بسبب حملتها العسكرية مع ارتفاع عدد القتلى في غزة، ويتوقع المعلقون أن الدعوات لوقف إطلاق النار سوف تتزايد مع مرور الأسابيع وارتفاع التكاليف المدنية.