وقال الفالح ردا على سؤال حول تطبيع العلاقات بين السعودية وكيان الاحتلال "الاسرائيلي": "لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة، التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية، على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في غرب آسيا " حسب قوله.
واضاف الفالح "لقد سلبت حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، ولم يُمنح الحق في إقامة دولته والوجود السلمي، وحان الوقت لاستخدام هذا الوضع المروع (التصعيد في غزة) لتسليط الضوء على هذه المسألة وحلها".
ودخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ 32 تواليًا، بشن طائرات العدو مئات الغارات وقصف التجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، واستهداف مقومات الحياة، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة، ويجابه بمقاومة باسلة، وسط اقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين.
هذا وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة "أشرف القدرة" خلال مؤتمر صحفي، عقده أمس الثلاثاء، في مستشفى الشفاء في غزة، أن عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، بلغ 10,328 شهيدا، منهم 4237 طفلا، 2741 سيدة، وإصابة 25959 مواطنين.