تحية طيبة لكم
يا دنيا ارتقبي فجرا
وجهاداً ينشُرُ عِطرا
سيزولُ الغادرُ قسرا
وسيعلُو القدسَ لِوانا
لنْ ندَّخرَ الأرواحا
وصواريخاً وسلاحا
وستشدو الارضُ كفاحا
والويل لمن آذانا
سنرد على الغدّارِ
ضَرَباتٍ كالإعصارِ
وأبابيلُ القهارِ
بالمرصاد لِمنْ خانا
قسماً بالله سنزحف
بالاكفانِ ولن نأسف
فالإقدامُ لنا معطف
وسنسحقُ من يلقانا
شوقاً لصلاةِ الفجرِ
بإمامةِ ذُخرِ العصرِ
بالقدسِ وأرضِ الطُهْرِ
مكة نبراسِ دُعانا
يا مهديُّ أدركنا
إنّا في نهجكَ ذُبْنا
بسبيلِ العزّةِ سِرْنا
فأغثنا يا مولانا