مسعود رجوي توفي عام 2020، بينما أضطر قبل وفاته إلى بتر ساقه وفقدان بصره بسبب تقدم واستفحال المرض السكري في جسمه.
وأفاد المصدر أن مسعود رجوي وبعد الهجوم الأمريكي على العراق عام 2003، أصيب في إحدى عمليات القوات الأمريكية بجراح شديدة في ساقه ووجهه، ولهذا السبب كان يتجنب الظهور العلني.
وبعد فترة، وبسبب الوضع غير المناسب للإختباء في الأردن (بعد هروبه من العراق)، تم إصابته بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، كما أن الخوف من الكشف عن مكان اختبائه حال دون علاجه في المراكز الطبية. ومع تفاقم مرض السكري، فقد مسعود رجوي بصره أيضاً وبُترت إحدى ساقيه.
وفي أعقاب مساعي المنافقين للهروب من العراق بسبب الضغوط الشعبية كان على المنافقين من أجل مغادرة العراق والإنتقال الى البانيا أن يتم شطب إسمها من قائمة المنظمات الإرهابية التي صنفت من قبل أمريكا وبريطانيا.
وكانت إحدى الشروط الأمريكية لشطبها من قائمة الإرهاب هو عدم ظهور مسعود رجوي في أي برنامج أو لقاء أو لقاء وحتى نشر صورته (كما حدث منذ عام 2002).
الى ذلك، أعلن ممثل الولايات المتحدة في ذلك الوقت في لقاء سري مع قادة هذه الزمرة بأنه من الشروط الضرورية لشطب إسم هذه الزمرة من قائمة الارهاب هي أن يكون مسعود رجوي تحت حماية الجهاز الأمني الأمريكي، وذلك نظراً لماضي زمرة المنافقين في عدم إلتزامها بالإتفاقيات.
هذا وتم إبلاغ زمرة المنافقين رسمياً بضرورة متابعة وإدارة جميع علاقاتها عبر قناة "مريم رجوي".
ونظراً لوضعهم المتأزم للغاية في العراق آنذاك رضخوا في نهاية المطاف للشروط الأمريكية المتمثلة في تواجدهم في إحدى الدول الأوروبية (إحدى خطط أمريكا كانت ترتكز على تقسيم تواجد زمرة المنافقين في عدة دول آسيوية وإفريقية وأوروبية).