وقالت السيدة جميلة علم الهدى في رسالتها: "يجب أن نخجل من مفهوم الإنسانية إزاء ما نشاهده من تدمير وقتل ووحشية في غزة".
وسألت عقيلة الرئيس الإيراني: "كيف للعالم أن يصمت أمام الحصار المفروض على النساء والأطفال في غزة، وعدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وأمام استخدام الكيان الصهيوني للأسلحة المحرّمة دولياً في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة".
ولفتت في رسالتها إلى أن ما يحدث في غزة من حرمان للأطفال من الطعام والماء، ومنع علاج المصابين لا يتطابق مع القوانين والمقررات الدولية ولا يمكن تبريره.
وختمت رسالتها قائلةً: "بصفتي امرأة وأمثّل النساء الإيرانيات أطالبكن بإدانة جرائم الكيان الصهيوني والسعي لتحقيق وقف إطلاق النار على الفور".
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد أكد أكثر من مرة أن "جرائم الكيان الصهيوني تتجاوز الخطوط الحمر إنسانياً وعسكرياً وهذا قد يدفع الجميع للتحرّك".
وأوضح الرئيس الإيراني أن حسابات الولايات المتحدة في المنطقة خاطئة كلياً ولن تحقّق أهدافها بشرق أوسط جديد.
يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّ غاراته على غزّة لليوم الـ23 على التوالي، وارتفعت أعداد الشهداء إلى أكثر من 8 آلاف.