وقال العميد فدوي في كلمة له الأربعاء أمام ملتقى إحياء ذكرى الشهداء في مدينة نيشابور شمال شرق إيران: عسى الله أن يأتي باليوم الذي يحقق فيه نصرا عظيما لجبهة الحق ويُسمح لنا باستخدام قدراتنا ضد قتلة الأطفال في العالم، حتى يدركوا أنه عندما تبرز قدرات جبهة الحق لن يبقى أثر للباطل.
وأضاف: لقد شهدنا جميعا نوع الحرب التي شنها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية العام الماضي، ولكن ببركة شعب الثورة الإسلامية لم يتمكنوا من تحقيق أدنى انتصار وهزموا. وقد حاولوا هذا العام كثيراً التحرك في ذكرى أعمال الشغب، لكنهم لم يستطيعوا ولم ينجحوا وهذا بفضل وبركة الشهداء.
وأكد العميد فدوي أن انتصارنا يعود الى إيماننا بأن كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء، ولهذا السبب لم يتمكن العدو من تحقيق النصر وقال: في وقت ما في الثمانينات، قال الإمام الراحل (رض) إننا سنذل أميركا في الخليج الفارسي، والآن ترون تحقيق هذا الوعد. ولقد حان الوقت لتحقيق الوعد بالقضاء على الكيان الصهيوني وإنهاء مسلسل الشر هذا، وسيتم استخدام كل إمكانيات الثورة الإسلامية للقضاء على الصهاينة.
وشدد نائب القائد العام لحرس الثورة: سيتم استخدام قدرات حرس الثورة للقضاء على الكيان الصهيوني في الوقت اللازم. العالم كله ادرك همجية الصهاينة وفهم ماذا يعني تحدث امامي الثورة خلال سنوات الثورة الإسلامية عن قتل الأطفال وظلم الصهيونية وأميركا.
وقال: نأمل أن يتم تهيئة الظروف حتى يمكن استغلال إمكانيات الجمهورية الإسلامية لتحقيق وعد الله. نفس الوعد بأن جبهة الباطل والصهاينة قابلة للمحو. خلال 44 سنة و8 أشهر الماضية من انتصار الثورة الإسلامية، اختبرنا بأنفسنا أنه عندما نقوم بواجبنا، يجلب الله لنا الأفضل. لذلك ليس علينا إلا أن نحرص ونقوم بواجبنا. واليوم، ببركة الشهداء، نرى أن قدرة حرس الثورة تتزايد كل يوم على إذلال الأعداء.
وأكد العميد فدوي إن قدراتنا كل يوم تزيد عن الأمس، وأوضح: نقوم بواجبنا لزيادة قدراتنا وحينما يقرر الله نظهر قدرات الثورة الإسلامية للصهاينة قتلة الأطفال، وكما قال الإمام (رض) عام 1963، وقال الإمام الخامنئي عام 1990، يجب القضاء على خبثاء العالم هؤلاء، لأنه في غيابهم سينعم العالم بالسلام.