وأضاف "محمد خالد بن نورالدين" يوم السبت، في اللقاء مع رئيس جامعة "آزاد" الإسلامية (الجامعة الاسلامية الحرة) في إصفهان: إن أفضل كلمة تصف إيران من وجهة نظري هي انها مقاومة لأنها على الرغم من عقود من الحصار الأحادي والقيود الدولية، تحظى باقتصاد متقدم ومتنوع ومستقر.
وتابع وزير التعليم العالي الماليزي: رغم كل التحديات الكبيرة، فإن الشعب الايراني شعب متعلم يتمتع بخبرة صناعية وعلمية واسعة، ومتقدم للغاية ويمتلك تقنيات عالية.
وذكر أن الهدف من زيارته هو زيادة التعاون العلمي بين العلماء الإيرانيين والماليزيين وقال: ان توسيع وتعميق علاقاتنا مع إيران والدول الإسلامية الأخرى ليس من أولوياتي الشخصية أو الوزارية فحسب، لكنه يعتبر ايضا تقاربا على مستوى الأولويات العالمية.
وشدد وزير التعليم العالي الماليزي على أنه لا يمكن الاستهانة بتأثير إيران وقال: إن هذا البلد عضو في مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة الثماني (D8) ومنظمة التعاون الإسلامي وهي قوة إقليمية كبرى في الشرق الأوسط مع احتياطيات ضخمة من النفط والغاز.
وذكر "محمد خالد بن نورالدين" أنه لا يمكننا أن نأمل في فهم غرب آسيا دون فهم إيران، وأضاف: "لا يمكننا أن نأمل في حل التحديات العالمية الكبرى التي تؤثر على العالم الإسلامي دون منظار إيران العلمي لمعالجة التحديات العالمية التي تؤثر على العالم الاسلامي وان نتوقع تحقيق النجاح من دون ايران.