وشدّدت الرسالة على العقبات الضخمة التي ستواجهها إدارة بايدن في الكونغرس، إذا ما استطاعت التوسط في اتفاق من شأنه إقامة علاقات دبلوماسية بين كيان الاحتلال والسعودية في مقابل تلبية بعض مطالب الرياض.
وأشار المشرعون إلى أنه من المتوقع أن تكون موافقة مجلس الشيوخ مطلوبة على بنود محددة من صفقة الدفاع التي يتم إعدادها بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" والسعودية.
وأكد أعضاء مجلس الشيوخ أنه "تاريخياً، لم يتم تقديم الضمانات الأمنية من خلال معاهدات الدفاع، إلا لأقرب حلفاء الولايات المتحدة من الديمقراطيات التي تشارك الولايات المتحدة القيم"، وانتقدوا السعودية باعتبارها "نظاماً استبدادياً، لديه سجل مقلق للغاية في مجال حقوق الإنسان".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة، يوم الأربعاء، أن مجموعة من كبار مستشاري بايدن زارت السعودية سراً، الأسبوع الماضي، لمناقشة تطبيع علاقات المملكة مع "إسرائيل".
وكتب "أكسيوس" أن الغرض من تلك الزيارة كان مواصلة المفاوضات بخصوص عقد اتفاق بين "إسرائيل" والسعودية.
يُذكر أنّ ولي العهد السعودي صرّح في مقابلةٍ أجرتها معه قناة "فوكس نيوز" الأمريكية في 21 أيلول/سبتمبر الجاري بأنّ السعودية تحقّق تقدماً باتجاه التطبيع مع "إسرائيل".
وأكد البيت الأبيض أنّ المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية "تواصل التقدم".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إنّ "الطرفين وضعا هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه"، مشيراً إلى التوصل إلى "إطار أساسي لاتفاق مستقبلي"، وذلك حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".