بينما يسارع صانعو السيارات والسياسيون إلى تحويل عمليات الإنتاج إلى صناعة خالية من الانبعاثات في السنوات المقبلة، أظهرت دراسة جديدة أن ما يخرج من أنبوب العادم ليس هو الملوث السيئ الكبير الوحيد الذي يستحق الهوس به.

ووجدت دراسة نشرتها جامعة ييل أن غبار الإطارات - وهي جزيئات مجهرية تتحلل وتتآكل من الإطار بمرور الوقت - تمثّل 78% من المواد البلاستيكية الدقيقة في المحيط.

وقالت عالمة البيئة ريبيكا ساتون، "لقد وجدنا مستويات عالية للغاية من المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه العواصف لدينا".

ويرسم تقرير جامعة ييل الجديد صورة أوسع بكثير عن سمية إطارات السيارات والصناعة التي تنتجها... وكيف يمكن أن تصبح بعض هذه المركبات سامة أثناء التآكل الطبيعي لحياة الإطار.

و وفقاً لدراسة استمرت 3 سنوات أجريت في المملكة المتحدة، تنتج إطارات السيارة الأربعة تريليون جزيء لكل كيلومتر يتم قطعه.

وبينما يتم تصنيع ملياري إطار كل عام الآن، يشير تقرير جامعة ييل إلى أنه من المتوقع أن يصل العدد إلى 3.4 مليار بحلول نهاية العقد.