وتجددت اعتداءات واعتقالات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وذلك خلال مواجهات اندلعت في أكثر من منطقة.
وأقامت قوات الاحتلال نقطة عسكرية جديدة قرب مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، عند مفترق وادي القلط شمال المخيم، وهو أحد مداخله، بهدف التضييق على تحركات المواطنين.
وأغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وأقامت حاجزاً عسكرياً لعرقلة حركة المواطنين في كلا الاتجاهين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي القدس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال ببلدة حزما شمال شرق المدينة، تخللها إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال مقدسيين اثنين، وهما علي دنديس من حي واد قدوم في بلدة سلوان، وآخر لم تعرف هويته بعد، وذلك عند حاجز عسكري نصبته في بلدة أبو ديش شرق القدس.