وذكرت الصحيفة الغربية أن لدى عدد من الأحزاب الشعبوية واليمينية المتطرفة في سلوفاكيا، "فرصة جيدة" للانضمام إلى الحكومة التي سيتم تشكيلها بعد انتخابات مبكرة، بحسب الصحيفة.
وزعمت صحيفة "فايننشال تايمز" أن "هذا الموضوع يثير موجة جديدة من المخاوف من أن يبدأ عضو آخر في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بتخفيف دعمه لكييف، بشكل ملحوظ".
ووفقا لنتائج استطلاعات الرأي، فإن الزعيم هو حزب "سمير" حزب رئيس الوزراء السابق، روبرت فيكو، الذي يحاول التأكيد على الثمن الباهظ الذي يتعين على السلوفاك أن يدفعوه مقابل مساعدة أوكرانيا.
ووفقاً لدومينيكا هاجدو، أحد كبار المحللين في مركز الأبحاث السلوفاكي "جلوبسيك"، فإن "المساعدات المقدمة لأوكرانيا، كانت جزءًا من حملة انتخابية يعارض فيها الحزب الرئيسي هذه المساعدات".
ويحذر الخبير من أن "هذه الانتخابات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على وحدة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بشأن مسألة دعم أوكرانيا".
وعارض فيكو علنًا دعم أوكرانيا، وأدان الغرب بسبب "بسط السجادة الحمراء" للنازيين الأوكرانيين. ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، في 30 سبتمبر/ أيلول المقبل.