وأدّى الاقتتال، وفق البيان، إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى، وتدمير الممتلكات، وتهجير جديد لأبناء الشعب الفلسطيني، وقد طالت شظاياه المناطق المجاورة، والمجمعات الدينية والمؤسسات التربوية ونقاط الجيش اللبناني، والطرقات القريبة.
وأكد الحزب، بشكل صريح، "لا مجاملة فيه لأحد"، أنه ضدّ هذا الاقتتال، "ونرفضه بالمطلق، ونعتبر أنّ المستفيد الوحيد منه هو العدو الصهيوني، والمتضرّر الأكبر منه هو الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية".
كذلك، لفت حزب الله إلى أنه في الوقت الذي يخوض فيه "مجاهدو المقاومة الفلسطينية في الداخل أعظم الملاحم لتحرير تراب فلسطين، يحصل هذا القتال العبثي في مخيم عين الحلوة"، والذي يُعمّق المأساة، ويضرّ بشكل كبير "بالوحدة الوطنية الفلسطينية ومستقبل العمل الوطني".
وتابع البيان: "إنّنا ندعو إلى وقف لإطلاق النار بشكل فوري، والالتزام بكل مندرجات وآليات الحل التي يتم التوافق عليها في إطار العمل الوطني الفلسطيني، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، والقوى الفاعلة والمؤثرة".