ونقلت وكالة "MTI" للأنباء عن غوياش قوله: "على العالم الغربي الذي يدعم أوكرانيا أن يقدم ضمانات أمنية لروسيا، ولكن لا يجوز بأي حال من الأحوال حصول الأوكرانيين على عضوية الناتو".
كما أكد وجهة نظر الحكومة الهنغارية بأن المفاوضات بشأن تسوية الصراع الأوكراني لا يمكن أن تكون فعالة إلا إذا شاركت الولايات المتحدة فيها مع روسيا وأوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، قال مدير مكتب رئيس الوزراء، إن أوكرانيا "ليست لديها أصلا فرص حقيقية لاستعادة الأراضي التي انضمت إلى روسيا.
وأضاف غوياش الذي يشغل منصب وزير في الحكومة: "من الواضح أيضا أن روسيا لا تشكل تهديدا لأوروبا الوسطى، لأنه خلال العام ونصف العام الماضيين، لم يحقق الروس نتائج سريعة ومثيرة للإعجاب في العمليات العسكرية في أوكرانيا".
وأعرب رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، عن رأي مماثل في مقابلة أجراها مؤخرا مع الصحافي التلفزيوني الأمريكي تاكر كارلسون.
وأوضح أوربان، أنه مقتنع بأن الدول الغربية يجب أن تنسى مسألة دمج أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وتتفاوض مع روسيا حول بنية أمنية دولية جديدة، أما الحديث عن عودة أراض لأوكرانيا، وتحديدا شبه جزيرة القرم، فيعتبره أوربان عبثاً، فهذا، وفقا له، "غير واقعي البتة".