جاء ذلك في بيان للخارجية الروسية بعد اعتماد قرار في مجلس الأمن الدولي حول تمديد عمل قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان "يونيفيل".
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن التأثير المدمر للأعمال العسكرية التعسفية الصهيونية، بما في ذلك انتهاك المجال الجوي اللبناني، يتعارض مع متطلبات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 و"يثير زيادة في التوتر على طول الخط الأزرق".
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في 31 أغسطس، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2695، الذي مدد لمدة عام ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، التي تقوم منذ عام 1978 بمهام مراقبة وقف إطلاق النار والحفاظ على الأمن على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل. ولأول مرة، لم يتم اعتماد الوثيقة بالإجماع"، وأردفت أن روسيا والصين امتنعتا عن التصويت على مسودة القرار الذي أعده القيمون الفرنسيون غير الرسميين على هذا الملف.
واعتبرت موسكو أنه من خلال هذا القرار فإن مضمونه أملى حقيقة الفشل في أن يعكس مضمون القرار حلا وسطا يأخذ في الاعتبار موقف ورأي لبنان كبلد يستضيف قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على أراضيه.
وأضافت الخارجية: "تدعم روسيا الإتحادية لبنان في تطلعاته العادلة بأن يعمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تعزيز التفاعل والتنسيق بين قوات يونيفيل وبيروت، وعدم دق إسفين بين قوات حفظ السلام وسكان الجزء الجنوبي من البلاد".