فإذا زرته فسبّح عند رأسه بتسبيح أمير المؤمنين (ع) ألف مرة، وسبّح عند رجليه بتسبيح الزهراء (س) ألف مرّة، ثمّ صلّ عنده ركعتين تقرأ فيهما سورة يس والرحمن، فإذا فعلت ذلك كان لك أجر عظيم» قلت: جعلت فداك، علّمني تسبيح عليّ وفاطمة (س) قال: «بلى يا أبا سعيد تسبيح عليّ (صلوات الله وسلامه عليه) هو:
سُبحانَ الَّذي لا تَنفَذُ خَزائِنُهُ، سُبحانَ الَّذي لا تَبِيدُ مَعالِمُهُ، سُبحانَ الَّذي لا يُفنى ما عِندَهُ، سُبحانَ الَّذي لا يُشرِكُ أحَداً في حُكمِهِ، سُبحانَ الَّذي لا اضمِحلالَ لِفَخرِهِ، سُبحانَ الَّذي لا انقِطاعَ لِمُدَّتِهِ، سُبحانَ الَّذي لا إلهَ غَيرُهُ.
وتسبيح فاطمة (س) هو:
سُبحانَ ذي الجَلالِ الباذِخِ العَظِيمِ، سُبحانَ ذي العِزِّ الشَّامِخِ المُنِيفِ، سُبحانَ ذي المُلكِ الفاخِرِ القَدِيمِ، سُبحانَ ذي البَهجَةِ وَالجَمالِ، سُبحانَ مَن تَرَدَّى بِالنُّورِ وَالوَقارِ، سُبحانَ مَن يَرى أثَرَ النَّملِ في الصَّفا وَوَقعَ الطَّيرِ في الهَواءِ.
مفاتيح الجنان